يحكى ان رجلا توفي وله ابن وحيد ، واخذته امه الى اهلها معها وربته حتى كبر ، وعندما اراد الزواج نصحته امه بالذهاب الى اعمامه لكى يزوجوه ، وذهب اليهم ورأى احدى بنات عمه واعجب بها وطلب منها الزواج فرفضته ، وعاد وكبر رأسه الا ان يتزوجها وبالفعل طلبها من ابوها فوافق ، لان عند أهل البادية بنت العم لولد العم اجباري آنذاك ،و أخذها معه عند خواله ،وعاش معها ثمان سنوات من دون ان يعاشرها معاشرة الازواج! ، وبعد مضى ثمان سنوات ، طلبت منه ان تزور اهلها فوافق ، وأخذتها الى ديرة اعمامه ، وبعد ان وصلوا واكلوا طعام العشاء جلست هى وابوها واخوها وزوجها ، وأستأذتهم بالقاء قصيدة فقالوا لها تفضلي ، وقالت الابيات التالية
أنشدك عن رجلٍ شراله من حلاله معاميل*** قعد ثمان سنين ما يدق فيها
ما تنفع الدلة وبيض الفانجيل *** الا لمن هو يحرق البن فيها
أما يسويها سوات الرجاجيل *** والا يتركها لمن هو يشتهيها
وقام الزوج من فوره وطلقها وذهب الى اهله
3 comments:
hahahahahahaha
i love the story!
it's good for her to stay 8 years like that - zeen ma efthe`7`ta
keep on the good posts
p.s( ga3da at7altam 3ala badliyaty when i type in arabic - i never ment you - sorry )
next time if i have a comment i have to keep it inside me
هههههههههههههههههههه
قويه 8 سنين لووووووووووول
يعني نطرت 8 سنين على ما الفت هالقصيده لوووووووووووول
يعطيك العافيه....:)
Excellent, love it!
» »
Post a Comment