اتصور بعد استجواب وزير الداخليه انقلبت الموازين وجعلنا نعود مرة اخرى الى مرحلة الخوف والقلق من المجلس بعد فتره ليست طويله للاسف من التفاؤل، اتذكر بعد التصويت في يوم 16 مايو وظهور النتائج بعد الفجر جعلنا نعيش حاله كبيره من الفرح خاصة عندما رأينا الكثير من نواب التيار الوطني حصدو المراكزالمتقدمه
الامر الذي جعلنا نظن ولو لحين ان مسأله المساومات وابداء المصالح الشخصانيه وغيرها من الامور السلبيه التي كنها نعاني منها في مجالسنا السابقه اصبحت من الماضي او على الاقل اصبحت جزء بسيط لايرى بالعين المجرده امام حاضرنا الجميل ومستقبلنا المبهر!؟
الا ان شهدنا يوم الاستجواب وكيف كان ذلك الدفاع الشرس عن وزير الداخليه من بعض نواب الامه حتى تهنا وضعنا بالطوشه وصرنا ماندري هذيله نواب للامه ام نواب للوزراء
حتى الوزير بنفسه لم يستطع ان يقنع احد ببرائته في المحور الاول الذي اراه ادان الوزير حتى النخاع بهدر اموال الدوله وتنفيع بعض الاطراف باكثر من 5 ملايين ديناروردوده من خلال الباور بوينت لا تقنع حتى طلبة الابتدائي
ويوم تكلم الوزير من عنده شقال؟ انت تعرفني يابو حمود وانا الجميع عندي سواسيه وانا اللي اطبق القانون والحجي الماخوذ خيره غير ان يتحجج بضيق وقت الانتخابات
برغم ان انتخابات العام الماضي وانتخابات هذه السنه لاتختلف بشي من ناحية التوقيت ابدا فكيف كانت صفقه العام الماضي بخمسه مليون وهذه السنه لم تتجاوز ال100 الف دينار؟
اخطر ماشاهدنا في هذا الاستجواب تحويله من قبل بعض النواب الى استجواب حضر وبدو حتى يقللو من اهمية الاستجاوب ويضعفوه ويفقد هذا الاستجواب محتواه
اين نواب التيار الوطني ؟
يضيق صدري عندما ارى ممثلي التحالف الوطني اليوم ونقارنهم بنواب الامس عندما كنا نرى النائب محمد الصقر ودفاعه عن المال العام في جلسة الناقلات واليوم في استجواب يدين وزير الداخليه بمحوره الاول بالعبث بالمال العام نجد الصمت لا يفارق كل من العنجري والعوضي
بالاول قلتو نحدد موقفنا بعد الاستجواب وبعدين الاستجواب ييه وخلص وتقدم طرح تقة وقلتو في قبل جلسة طرح الثقه
ياخوفنا تحددون موقفكم بعد دور الانعقاد!؟
شتان بين نواب التيار الوطني المخضرمين سابقا والنواب المستجدين حاليا!؟
وشتان بين علي الراشد القديم و علي اليديد
شتان يالراشد بين المداخلات سابقا في الدفاع عن الدستور ووصفك اليوم للاستجواب هو الدوس في بطن الدستور
اين دور النائبات؟
هل كلام سلوى الجسار ومعارضتها لاستجواب الوزير رأي جميع النائبات !؟
الشعبـــــــــــــي انطلق
يبقى التكتل الشعبي هو التكتل الذي لا تتغير مواقفه فهو دائما وابدا مدافع وحامي للمال العالم بقيادة الرمز احمد السعدون الذي اعطانا درسا تاريخيا في كلمتة في يوم الاستجواب و لله درك أيها السعدون من اجمل ماقرت هذه الايام للاخ العزيز شـقـــران
انطلق ايها التكتل الشعبي فانتم اليوم بصيص النور الذي نتبعه لاننا نرى فيكم دور النائب الحقيقي الذي يمثل الامه وهو الدور التشريعي والدور الرقابي